طبيعياً تتناسق لون اللثة مع لون بشرة الانسان فمن لديهم بشرة سمراء تكون لديهم لثة اغمق من الذين لديهم بشرة بيضاء .
ومن المواد المسؤولة بشكل اساسي عن اللون هي الميلانين و ايضا مادة الكرياتين وتتواجد هذه المواد بنسب معينة في اللثة لإعطائها اللون الطبيعي , ولكن قد يحدث خلل في توازن هذه النسب المتواجدة مما يسبب اسوداد في لون اللثة و تسمى باللثة السوداء او التبقع اللثوي , و تكون اما على شكل نقاط , او على شكل بقع او تصبغ اللثة كاملاً و يتفاوت اللون ما بين البني و الاسود , هذا التصبغ بحد ذاته نسميه تصبغ اللثة الغير عضوي .
ولتصبغ اللثة اسباب مرضية اخرى . فبعضها أمراض هرمونية كمرض أديسون من أعراضه تلون اللثة بالاسود وبعض الأسباب مثل التدخين قد يسبب تصبغ اللثة حتى في اصحاب البشرة البيضاء والامراض المزمنة مثل الفشل الكلوي وبعض الاحيان طبيب الاسنان قد يتسبب بتصبغ اللثة عبر استخدام خاطئ للحشوة الفضية ( الاملغم ) او بعض التلبيسات التي تحتوي على معادن وبعض حالات الزراعة قد يكون لها تاثير على لون اللثة.
وكان العلاج سابقا يقتصر على كشط اللثة من اماكن البقع والتصبغ من الخارج بتخدير موضعي و بعدها تغليف الكشط بغشاء مطاطي واعطاء مواعيد زياره للكشف عن الجرح وقد يعاني المراجع من الالام والتهابات من ذلك
اما الان يتم علاج هذه التصبغات لدى عيادات كدون بالليزر حيث يقوم اخصائي اللثة باستخدام جهاز ليزر مختص بازالة هذه التصبغات يسلط من خلاله أشعة ليزر الاربيوم على البقع لتزول بدون ألم أو التهابات او اي اثار جانبية اخرى لتعود اللثة الى وضعها الصحي السليم .
او عن طريق الطعوم اللثوية وهي تعبر عن ترقيع او تعزيز النسيج اللثوي المتقرن او المتصبغ
