زراعة الاسنان

زراعة الآسنان هي الحل الفعال و الطبيعي لكل من يعاني من مشكلة فقد الاسنان وفي عيادات كدون هي واحده من أفضل الخدمات التى يمكن ان نقدمها لاي شخص فقد اسنانه ويحلم بالحصول علي ابتسامة مثالية من جديد. فمن خلال استخدام آحدث التقنيات والآدوات العالمية والتى تتطابق خواصها مع خواص المادة المكونة للاسنان الاصلية نقوم باعادة تشكيل اسنانك من جديد ومنحك ابتسامة مطابقة بل وافضل من ابتسامتك الاصلية.

نقص الأسنان من الفم ينتج عنه مشاكل خطيرة تؤثر على الجسم ككل من قصور في عملية الهضم و الإخراج وروائح الفم الكريهة و أمراض المعدة وكذلك تؤدي إلى ضمور في عظم الفكين ومشاكل في المفصل الفكي.

مراحل زراعة الاسنان

المرحلة الاولى:

يتم فحص الحالة بالكامل والوضع الصحي للمراجع واخذ جميع المقاسات والاشعة مثل الذروية او المقطعية وغيرها ليتم دراسة الحالة عبر برنامج تصميم الابتسامة الرقمي (DSD) ووضع خطة للعلاج صحيحة و بعدها يتم تجهيز مكان الزرعة في منطقة السن المفقود ثم وضع الزرعة المصنوعة من مادة التيتانيوم في العظم وغالبا يتم استخدام مخدر موضعي حسب الحالة الصحية للمراجع

المرحلة الثانية:

يتم التئام العظم مع الزرعة الموضوعه بداخله ويستهلك الالتئام مدة 8 الى 12 اسبوع وبعض التقنيات الحديثة تحتاج لوقت اقل 

المرحلة الثالثة:

يتم تركيب التركيبة النهائية للزرعة بعد اخذ المقاسات ومناسبتها بالشكل والاطباق واللون مع الاسنان الخرى

ويحدد الخطة العلاجية دائما طبيب الاسنان فيقوم بفحص العظم والحالة العامة للفك فبعض الحالات قد تحتاج الى طعوم وزراعة عظم قبل البدء بعملية زراعة الاسنان

وقد يكون هناك موانع اخرى لاستخدام زرعات الاسنان فمثلا الاشخاص الذين لديهم امراض نقص المناعة او الاضطرابات العظمية او الدموية ومن لديهم مرض السكري الغير منتظم فجميعها يؤثر على التئام العظم مع الزرعة

ونعلم ايضا الى ان اغلب العمليات الجراحية قد تسبب الالام في الفك وقد يصاحبها ايضا تورم او انتفاخ فبذلك يتم وصف من قبل الطبيب المسكنات ومضادات الاتهاب

أهمية  زراعة الأسنان:

تعتبر البديل الأفضل بيم بدائل الأستعاضه الأخرى سواء الثابتة أو المتحركة حيث التركيبات الثابته تحتاج إلى نحت الأسنان المحيطة بالسن المفقود وهو جزء من السن لا يمكن استعادته فيما بعد وقد يعرض الأسنان للحساسية والتسوس.

  • تحافظ على عدم ضمور العظم مكان الأسنان المفقودة وتحافظ عليه.
  • تحسين المظهر العام: حيث تبدو الأسنان التي يتم تركيبها على الزرعات السنية كأنها أسنانٌ طبيعيةٌ، ولأن الزرعات السنية تلتحم في العظم فإنها تكون دائمة. 
  • تحسين النطق: وذلك مقارنةً بالأطقم المتحركة التي من الممكن أن تنزلق من مكانها ويصعب معها الكلام.
  • الشعور بالراحة: لأن الزرعات السنية تبدو وكأنها جزءٌ من جسم الإنسان ولذلك فهي مريحةٌ أكثر من الأطقم المتحركة.
  •  سهولة الأكل: حيث إن الزرعات السنية تعمل كالأسنان الطبيعية، وتُمكّن الشخص من تناول الطعام الذي يحبه بثقة ودون الشعور بالألم، عكس أطقم الأسنان التي يصعب معها الأكل ومضغ الطعام. سهولة المحافظة على
  • نظافة الفم والأسنان: حيث إن الأسنان المجاورة لا تتأثر بوجود الزرعات كما في بعض أنواع الجسور التي تحتاج دعم الأسنان المجاورة، وهذا يتيح فرصةً أفضل ومجالاً أكبر للتنظيف بين الأسنان. 
  • الديمومة الطويلة: فقد تدوم الزرعات السنية مدى الحياة مع تحرّي المحافظة عليها. إعادة القدرة على الابتسام والشعور الجيد حيال النفس.

كيف تتم زراعة الأسنان؟

  • المرحلة الأولى: تتم فيها وضع الغرسات المصنعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود.
  • المرحلة الثانية: الالتئام وفيها مايحدث الالتحام العظمي (Osseointegration) بين العظم والفك والغرسه، ويستغرق ذلك 3 أشهر للفك السفلي وسته أشهر للفك العلوي.
  • المرحلة الثالثة: التركيب فوق الغرسه والتي يتم فيها تركيب سن يشبه الأسنان الطبيعية من حيث الشكل واللون، وتشمل هذة المرحلة على عدة جلسات ضرورية لعمل التركيبة النهائية، كأخذ طبعات للفم وتجربة التركيبات النهائية قبل تثبتيها بشكل نهائي.

ماهي الحالات المناسبة لزراعة الأسنان؟ 

تصلح زراعة الأسنان للأشخاص الذين يتمتعون بصحةٍ جسديةٍ جيدةٍ، ولديهم لثةٌ سليمةٌ، وكميةٌ كافيةٌ من العظم الداعم للزرعة السنية، كما أنّ عليهم المحافظة على نظافة الفم والأسنان ، وتعد زراعة الأسنان هي الحل الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة سواء ضرس واحد أو مجموعة من الأضراس وفي بعض الحيان تكون جميع الأضراس، وتصلح لجميع الفئات، ولكن ينصح بتأخير إجراءها للأطفال حتى يبلغوا الثامن عشر من عمرهم مع الخذ بعين الأعتبار نوعية وكمية العظم عامل مهم وأساسي والتي على أساسها يحدد طبيب الأسنان مدى صلاحية الحالة لزراعة الأسنان.

هل هناك مشاكل صحية قد تحول دون عملية زراعة الأسنان؟

نعم بالطبع هناك موانع صحية قد تحول دون عملية الزراعة ،مثل عدم قدرة المريض على تحمل أي عملية جراحية لإصابته بأمراض خطيرة تؤثر على التئام العظم واللثة مثل الحالات المتطورة لأمراض نقص المناعة والأضطرابات العظمية أو الدموية وكذلك التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم أو تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة العلاجية فهذة الحالات تؤثر بشكل كبير على نجاح زراعة الأسنان.

وهناك حالات أخرى تؤثر بشكل نسبي على نجاح الزراعة وينصح بمعالجتها أولا ثم وضع غرسات الأسنان ومن هذة الأمور كثرة التدخين وإهمال العناية بصحة الفم من قبل المريض. ويبقى طبيب الأسنان هو الذي يقرر صلاحية الحالة للزراعة.

هل يستغرق تعويض الأسنان المفقودة عن طريق الزراعة وقتا طويلا؟

تتراوح الفترة التي تستغرقها الزراعة من ثلاثة إلى ستة أشهر وقد تكون أطول من ذلك، وهذا يرجع إلى حالة المريض ومدى استجابة العظم للزراعة، وخلال فترة العلاج يتم تعويض المريض للأسنان المفقودة بالبدائل السنيه المؤقتة حتى حين موعد التركيب النهائي.

هل عملية الزراعة مؤلمة؟

تتم عملية الزراعة تحت التخدير الموضوعي لذلك غير مؤلمة، ولكن قد يشعر المريض في بعض الأحيان بإنتفاخ بسيط أو قد يشعر بعدم الراحة خلال بضعة أيام بعد العملية وهذا الأمر قد يصاحب أي عملية جراحية أخرى تجرى في الفم والأسنان كعملية خلع الضرس –على سبيل المثال- مما يجعل طبيب الأسنان بصرف أدوية لتخفيف الألم والالتهابات.

ماهي نسبة نجاح لعملية زراعة الأسنان؟

نظرا للتقدم المستمر في طرق زراعة الأسنان والتطور الهائل في المواد المستخدمة، نجد ان نسبة النجاح عالية جدا تصل إلى 95% للفك السفلي و90% للفك العلوي وتعتمد على نوع الزراعة وطريقة معالجتها.

هل من الممكن أن يرفض الجسم زراعة أو غرسة الأسنان؟

إن الجسم لا يرفض غرسة الأسنان كما يحدث في زراعة القلب والكلى، ولكن لا يعني أن غرسات الأسنان لا تفشل ولكن فشلها يكون مرتبط بعوامل أخرى كعدم مراعاة الخطوات السليمة في العملية الجراحية، او تحميل الغرسات بقوة أكثر مما تتحمل، أو الأمراض المؤثرة على الالتئام العظمي ومصاب بها المريض. بينما غرسات الأسنان المصنوعة من مادة التيتايوم متلائمة مع أنسجة الجسم وتلتحم مع العظم المحيط بها. وهذة المادة تستخدم بشكل كبير في المجال الطبي لتعويض أجزاء الجسم.

هل ستبقى معي مدى الحياة؟

هذا وارد بنسبة كبيرة وبعض غرسات الأسنان لازالت تعمل بنجاح بعد 30 سنه وهذا يعتمد بشكل كبير على حالة المريض ونوعية وكمية العظم ومستوى عناية المريض بالفم والأسنان.

في حالة فشل غرسة الأسنان فهل بالأمكان وضع غرسة أخرى مكانها؟

يعتمد ذلك على كمية العظم الموجود بعد إزالة الغرسه الفاشلة، وعادة ينتظر إلى أن يلتئم الجرح ويتكون العظم بشكل كاف ثم توضع غرسة أخرى.

يقال أن غرسات الأسنان لا تصاب بالتسوس كونها معدنية، فهل لابد من تفريشها؟

أن هذة المعلومة صحيحة إن غرسات الأسنان لا تصاب بالتسوس. ولكن تصاب بالتهابات اللثة حولها مما يؤدي إلى فشلها. لذلك يجب على المريض التظيف لإزالة الترسبات البكتيرية المتراكمة حولها.

TOP